بفضل الزراعة المائية، وهي تقنية تجمع بين زراعة النباتات والأسماك. إنها تجمع بين تربية الأحياء المائية، ممارسة تربية الأسماك، والهيدروبرونيك، وهو زراعة النباتات بدون تربة. هذا الأسلوب الذكي يسمح للنباتات والأسماك أن تزدهر معًا! لنكتشف المزيد عن كيفية عمل هذه الطريقة ولماذا هي جيدة للبيئة!
في نظام الزراعة المائية، هناك أسماك في خزان. تساهم الأسماك بإفراز النفايات، وهذه النفايات تخصب النباتات. يتم ضخ ماء خزان الأسماك إلى سرير النباتات حيث تمتص النباتات العناصر الغذائية. تنقّي النباتات الماء، ثم يعود الماء إلى خزان الأسماك. لدائرة كبيرة سعيدة، حيث تساعد الأسماك النباتات وتساعد النباتات الأسماك!
لأنه يستخدم كمية أقل من الماء مقارنة بطرق الزراعة التقليدية، تعتبر الزراعة المائية أفضل للبيئة. في المزرعة التقليدية يمكن أن يُهدر الكثير من الماء، لكن الماء يتم تدويره عدة مرات في النظام المائي. هذا يعني أننا نستطيع إنتاج المزيد من الغذاء دون إهدار الماء. كما أن الزراعة المائية تنتج قليلاً من النفايات ولا تحتاج إلى مواد كيميائية خطيرة لمساعدة النباتات على النمو. إنها طريقة أفضل لتوفير الغذاء لأنفسنا ورعاية كوكبنا!
الأمور التي تحتاجها لبدء مزرعتك المائية الخاصة أولاً، عليك الحصول على خزان للمشاعر. ثم تحتاج إلى: سرير زراعي لنماء النباتات فيه. يتم ربط خزان السمك بسرير النبات بواسطة الأنابيب ويسمح بتداول الماء بينهما. ستحتاج إلى إطعام السمك وإبقاء ماءهم نظيفًا. يمكنك بعد ذلك زراعة البذور في سرير النبات ومراقبة نموها مع السمك!
زراعة الأكوابونيك هي طريقة رائعة لزراعة الغذاء لأنها تستخدم الماء بكفاءة. الزراعة التقليدية تهدر الكثير من الماء، على عكس الأكوابونيك حيث يتم إعادة استخدام وإعادة تدوير الماء. ونظرًا لأن الماء هو شيئ يحتاج إلى الحفاظ عليه، فهذا أمر مهم جدًا. لذلك كلما زاد إنتاجنا للطعام عبر الأكوابونيك، قل استهلاكنا للماء. إنه شيء رائع لنا وللبيئة!
زراعة الأكوابونيك تنتج أكثر باستخدام أقل، مما يجعلها مثالية لحياة المدينة بدون أرض. يمكن تركيب نظام أكوابونيكي صغير في الخارج - على سطح المنزل أو الشرفة - وحتى داخل المنزل. كما يعني ذلك أن بإمكانك زراعة الخضروات الطازجة وتربية السمك في المدينة دون الحاجة إلى الكثير من الأرض. يمكن أن تساعد الأكوابونيك الحضرية في تقديم طعام طازج إلى سكان المدن وتقليل المسافة التي يحتاج الطعام إلى قطعها. إنها طريقة ذكية لزراعة الغذاء في المناطق المزدحمة.